السيرة الذاتية للمغنية والممثلة الأمريكية جودي جارلاند

المغنية والممثلة جودي جارلاند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاسم : جودي جارلاند
تاريخ الميلاد : 1922-06-10 جراند رابيدز، مينيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ الوفاة : 1969-06-22 تشلسي، لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة جرعة مخدرات زائدة
الإسم بالكامل : فرانسيس اثيل جوم

السيرة الذاتية:

مغنية وممثلة أمريكية ولدت في غراند رابيدز، مينيسوتا. كانت أمها موسيقية موهوبة جدا وتجيد العزف على العديد من الالات الموسيقية وهو ما حبب جودي في الغناء والموسيقى منذ صغرها. حينما كانت جودي في سن الثانية دفعها الناس على المسرح لتغني وغنت أغنية Jingle Bells في ليلة رأس السنة وأتبعتها ببعض الرقصات الملفته مع أختيها الكبار. برزت جودي بعد ذلك وتمكنت من الغناء والتمثيل في فيلم The Wedding of Jack and Jill عام 1930. أهم أعمال جودي وسبب شهرتها على الأطلاق كان قيامها ببطولة الفيلم المميز جدا The Wizard of Oz عام 1939 والمقتبس من مسرحية بنفس الأسم. حينما كبرت جودي بدأت بالعمل في أفلام الدراما كفنانة كبيرة وترشحت لجائزة الأوسكار مرتين كلاهمها لأفضل ممثلة في دور مساعد في كل من A Star Is Born و Judgment at Nuremberg أعوام 1954 و 1961 على التولي. في عام 1939 شاركت جودي غارلاند في الحكاية السينمائية الموسيقية «ساحر أوز» The Wizard of Oz التي حققت نجاحاً كبيراً. وشاركت أيضاً في عديدٍ من الأفلام الموسيقية التي اشتُهرت في الأربعينيات مثل: «فتاة زيغفيلد» Ziegfeld Girl ت(1941)، و«من أجلي وأجل فتاتي» For Me and My girl ت(1942)، و«نلتقي في سانت لويس» Meet Me in St. Louis ت(1944) وغيرها. إضافة إلى ذلك كانت تشارك في الحفلات الفنية والاستعراضات والبرامج الإذاعية، وفي تسجيل الأسطوانات، غير أن أفلامها السينمائية ظلت أهم ما قدمت.

في نهاية الأربعينيات، وبسبب الإرهاق العصبي، تركت غارلاند السينما سنوات عدة، واكتفت بتقديم حفلات غنائية في لندن ونيويورك. في عام 1955 أدت الدور الرئيس في الفيلم الموسيقي «مولد نجمة» A Star is Born. ولكن ـ على الرغم من النجاح الذي حظي به هذا الفيلم ـ انكفأت غارلاند مجدداً إلى خشبات المسارح والملاهي مبتعدة عن السينما.

الأفلام الأخيرة التي قدمتها غارلاند: «محاكمات نورمبرغ» Judgment at Nuremberg ت(1961)، و«الطفل ينتظر» A Child is Waiting ت(1963)، و«أستطيع مواصلة الغناء» I Could Go on Singing ت(1963)؛ أكدت موهبتها المتعددة الجوانب وشخصيتها الفنية الفريدة، ولكنها لم تستطع أن تعيد لها شعبيتها السابقة.
تزوجت غارلاند في حياتها خمس مرات، كانت إحداها من المخرج السينمائي فنسنت مينيللي Vincente Minnelli، وأنجبت منه ابنتهما ليزا مينيللي التي غدت لاحقاً نجمة سينمائية شهيرة.
في الأعوام الأخيرة من حياة غارلاند ساءت صحتها كثيراً لتناولها المنشطات تارة، والأقراص المنومة تارة أخرى. وفي النهاية لم تستطع الوقوف على المسارح والوفاء بالتزاماتها المهنية، مما أغرقها في الديون والدعاوى القضائية. توفيت بعد أسبوعين من الاحتفال بعيد ميلادها السابع والأربعين، ودفنت في نيويورك.
وفي 22 يونيومن عام 1969 عن عمر صغير ناهز ال 47 عاما وعلى الرغم من ذلك فقد قدمت للسينما الكثير من الاغاني والأفلام التي لن تنسى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مأساة وحزن خلف النجومية والوجه الضاحك

مقالتها الشهيرة هي

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

تنطوي الحياة المأساوية للمغنية والممثلة جودي جارلاند على تشابه مذهل للتجربة المأساوية للممثلة ناتالي وود من حيث الدور الذي لعبته والدة كل منهما في تحطيم حياتهما، كما تنطوي حياة جودي جارلاند على الكثير من المفارقات. وتمثل جودي جارلاند نموذجا لضحية الأم المستبدة بين أطفال هوليوود الذين استغلتهم أمهاتهم واللواتي يطلق عليهن لقب «أمهات هوليوود».
ورغم ما حققته جودي جارلاند من شهرة ونجومية وصورة مثالية على الشاشة، فقد عاشت حياة معذبة بسبب إدمانها العقاقير التي فرضتها عليها والدتها في طفولتها، وما تسبب ذلك من اضطراب في حياتها التي انتهت بانتحارها في سن السابعة والأربعين بتناول جرعة زائدة من تلك العقاقير.
عندما بدأت جودي جارلاند مشوارها السينمائي في سن الثالثة عشرة في استوديو مترو – جولدوين – ماير في عصر هوليوود الذهبي في فيلم «كل يوم أحد» (1936) كانت فرانسس جام، التي أطلقت عليها هوليوود اسم جودي جارلاند قد أمضت عشر سنوات في الجولات الغنائية التي بدأتها في سن مبكرة جدا مع شقيقتيها الكبريين ماري وفرجينيا جام، بإصرار والدتها إيثيل التي كانت ممثلة مسرحية مغمورة مصابة بالإحباط.
وكانت والدتها تلقمها هي وشقيقتيها الأقراص المنشطة عندما كان الإعياء يصيبهن والنعاس يغلب عليهن لإرغامهن على مواصلة تقديم عروضهن الغنائية الراقصة بعد منتصف الليل خلال جولاتهن الفنية المتواصلة قبل أن تتجاوز أكبرهن سن العاشرة، ثم لم تتردد في إعطائهن أقراص النوم بعد انتهاء تلك العروض. وقد ولّد ذلك لدى جودي جارلاند اعتمادا على العقاقير منذ الطفولة، وهي عادة تحولت إلى حالة إدمان لم تفارقها حتى مماتها.
عاشت جودي جارلاند طفولة تعيسة لتحقيق طموح أم لم يعرف عدم الرأفة في مشاعرها حدودا في تصميمها على دفع ابنتها نحو الشهرة والنجومية، غير عابئة بأي ثمن تدفعه ابنتها لقاء تسلق سلم الشهرة. وينقل الكاتب جيرالد كلارك في كتابه «كوني سعيدة: حياة جودي جارلاند» عن أصدقاء طفولتها قولهم: «إن والدتها كانت تعتبر جودي سلعة يجب أن تستغل بدلا من كونها طفلة تستحق العطف والحنان».
وقد تحولت العلاقة بين جودي جارلاند ووالدتها إلى حالة حرب مستمرة منذ طفولتها بسبب التدخل المستمر للأم في كل ما يتعلق بحياتها حتى بعد زواجها خمس مرات وإنجابها لأطفالها الثلاثة. وبعد زواج جودي جارلاند من الموسيقار ديفيد روز أثارت غضب والدتها ومديري استوديو مترو – جولدوين – ماير حين حملت، ورافقتها والدتها إلى أقرب عيادة وأرغمتها على الإجهاض في وقت كان فيه الإجهاض عملا غير قانوني في الولايات المتحدة، ما أدى إلى طلاقها في غضون أشهر. وقد ضحت والدة جودي جارلاند بجنين ابنتها للمحافظة على صورتها كنجمة سينمائية مراهقة، كما ضحت بزواج ابنتها. ويمكن القول باختصار إن والدة جودي جارلاند حولت حياة ابنتها إلى جحيم متواصل في جميع جوانب حياتها الشخصية والفنية التي تميزت بالاضطرابات النفسية ومحاولات الانتحار المتكررة والانهيارات العصبية والفشل في العلاقات الزوجية والإهمال وعدم الالتزام بمواعيد العمل، وذلك رغم مواهبها الفنية الفذة، ما أفقدها ثقة العاملين معها وسبّب تراكم الديون عليها رغم عشرات الملايين من الدولارات التي حققتها من أفلامها ومبيعات أسطواناتها وعروضها الغنائية والمسرحية وبرامجها التليفزيونية.
من المفارقات أن ذلك حدث لطفلة متعددة المواهب وصلت إلى هوليوود وهي فنانة مصقولة جاهزة للتحديات الفنية لأفلام هوليوود. وتحولت جودي جارلاند بين عشية وضحاها إلى أشهر النجمات الأطفال في استوديو مترو – جولدوين – ماير بفضل النجاح الكبير الذي حققه فيلمها الأول «استعراض الكرة» (1936)، وإلى واحدة من أشهر مغنيات الاستوديو بفضل فيلم «لحن برودواي» (1937) ثم إلى واحدة من أكبر نجماته بفضل الفيلم الكلاسيكي الشهير «ساحر أوز» (1939). ويحتل هذا الفيلم المركز السادس في قائمة معهد الأفلام الأميركي لأفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الأميركية، وتحتل أغنيتها الشهيرة «فوق قوس قزح» في هذا الفيلم المرتبة الأولى في قائمة ذلك المعهد لأفضل 100 أغنية في تاريخ السينما. مثلت جودي جارلاند حالة نادرة بين مشاهير أطفال هوليوود، حيث حافظت على نجاحها وشهرتها ونجوميتها مع تقدمها في السن، وذلك خلافا لمعظم نجوم السينما الأطفال الذين يفقدون شعبيتهم مع تقدمهم في السن. وواصلت خلال مشوارها السينمائي تقديم عدد من الأفلام المميزة التي جمعت بين النجاح الفني والتجاري على شباك التذاكر. ومن أبرز أفلامها الغنائية والاستعراضية: «فتاة زيجفيلد» (1941) و«لي ولفتاتي» (1942) و«قابلني في سانت لويس» (1944) و«زيجفيلد فوليز» (1945) و«استعراض عيد الفصح» (1948). وحققت جودي جارلاند نجاحا مماثلا في أفلامها الدرامية التي كان أهمها فيلم «مولد نجمة» (1954) وفيلم «محاكمة نورمبيرج» (1961)، اللذين رشحت عن كل منهما لجائزة الأوسكار، وحصلت عن الفيلم الأول على جائزة الكرات الذهبية. ومنحت جودي جارلاند جائزة سيسيل بي. ديميل للكرات الذهبية تقديرا لإنجازاتها السينمائية لمدى الحياة. وكانت جودي جارلاند قد منحت جائزة أوسكار خاصة للصغار عن دورها في فيلمها الشهير «ساحر أوز» (1939). ومن المفارقات أن زوجها الثالث سيدني لوفت حاول مرارا بيع تمثال جائزة الأوسكار تلك بعد وفاة جودي جارلاند، إلا أن محكمة منعته من ذلك في العام 2002، كما فرضت عليه دفع غرامة قدرها 60 ألف دولار للأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار والتي رفعت قضيتين ضده لمنعه من بيع تمثال الجائزة.
من المفارقات في حياة جودي جارلاند أنها حاولت إقناع ابنتيها لايزا مينيللي ولورنا لوفت بعدم دخول ميدان الفن؛ لكي تجنبهما ما تعرضت له من مشاكل، إلا أنهما لم تأخذا بنصيحتها، بل إن ابنتها لايزا من المخرج الشهير فنسنت مينيللي ورثت الكثير من مواهب والدتها وتحولت إلى نجمة سينمائية ومغنية مشهورة، كما نجحت ابنتها لورنا لوفت في عالم الغناء. ومن المفارقات الأخرى في حياة جودي جارلاند أنه تم الاحتفاظ بجثمانها في موقع مؤقت لمدة عام بعد وفاتها لأن أحدا لم يتقدم لدفع نفقات الدفن. وعندما اكتشفت ابنتها لايزا مينيللي ذلك علمت من زوج والدتها الأخير ميكي دينز أنه لم يملك المال اللازم لذلك، فقامت بأداء الواجب وبدفع النفقات لدفن والدتها.
ألف عن حياة جودي جارلاند عدة كتاب وقدم عن حياتها فيلمان تلفزيونيان هما فيلم «قوس قزح» (1978) وفيلم «حياة جودي جارلاند: أنا وظلي» (2001) الذي جسدت فيه الممثلة الأسترالية جودي ديفيس شخصية جودي جارلاند بواقعية نادرة.

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

محمد كركوتلي كتب:: المغنية والممثلة جودي جارلاند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقالتها الشهيرة هي

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر
كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

» السيرة الذاتية لـ جاكي شان
» السيرة الذاتية للفنانة أمل بوشوشة
» السيرة الذاتية للفنانة إليسا
» السيرة الذاتية للفنانة جومانا مراد
» السيرة الذاتية للقيصر كاظم الساهر

السيرة الذاتية للمغنية والممثلة الأمريكية جودي جارلاند

المغنية والممثلة جودي جارلاند

السيرة الذاتية:

مأساة وحزن خلف النجومية والوجه الضاحك

مقالتها الشهيرة هي

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

المغنية والممثلة جودي جارلاند

مقالتها الشهيرة هي

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخركن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر

كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر
كن دائماً نسخة أولى من نفسك بدلاً من أن تكون نسخة ثانية من شخص آخر