محمدالعابد عضو مميز
عدد المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 27/10/2011 العمر : 70 الموقع : http://kebar.arabfoot.net/
| موضوع: البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ، خادم رسول الخميس نوفمبر 17, 2011 8:29 pm | |
| البراء بن مالك
رضي الله عنهرب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله "
" لأبره ، منهم البراء بن مالك000حديث شريف |
البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ،
خادم رسولالله صلى الله عليه وسلم ،
ولقدتنبأ له الرسول الكريم بأنه مستجاب الدعوة ،
فليس عليه الا أن يدعو وألا يعجلوكان شعاره دوما ( الله و الجنة ) ،
لذا كانيقاتل المشركين ليس من أجل النصروانما من أجل الشهادة ،
أتى بعض اخوانهيعودونه فقرأ وجوههم ثم قال : ( لعلكمترهبون أن أموت على فراشي ،
لا والله ، لنيحرمني ربي الشهادة ) [/center]
يوماليمامة كان البراء -رضي الله عنه- بطلا مقداما ،
لميتخلف يوما عن غزوة أو مشهد ،
وقد كان عمر بن الخطاب
يوصي ألا يكون البراء قائداأبدا ،
لأن اقدامه وبحثه على الشهادة
يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة كبيرة،
وفي يوم اليمامة تجلت بطولته تحت امرة خالد بن الوليد ،
فما أن أعطى القائد الأمربالزحف ،
حتى انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة
الذي ما كان بالجيش الضعيف،
بل من أقوى الجيوش وأخطرها ،
وعندما سرى في صفوف المسلمين شيء من الجزع ،
نادىالقائد ( خالد ) البراء صاحب الصوت الجميل العالي
تكلم يا براء )
فصاحالبراء بكلمات قوية عالية : ( يا أهل المدينة ، لا مدينة لكم اليوم ،
انما هو الله ،والجنة ) فكانت كلماته تنبيها للظلام الذي سيعم لا قدر الله وبعد حينعادت المعركة الى نهجها الأول ،
والمسلمون يتقدمون نحو النصر ،
واحتمى المشركونبداخل حديقة كبيرة ،
فبردت دماء المسلمون للقتال ،
فصعد البراء فوق ربوة وصاح
يامعشر المسلمين ،
احملوني وألقوني عليهم في الحديقة )
فهو يريد أن يدخل ويفتحالأبواب للمسلمين
ولوقتله المشركون فسينال الشهادة التي يريد ،
ولم ينتظر البراءكثيرا فاعتلى الجدار
وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب
واقتحمته جيوش المسلمين ،
وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة
ولكن لم يحصل على الشهادة بعد ،
وقد حرصالقائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه
في حروب العراق وفي احدى الحروب في العراق لجأ الفرس الى
كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ،
يلقونها من حصونهم ،
فتخطف من تناله منالمسلمين الذين
لا يستطيعون منها فكاكا ،
وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنسبن مالك ،
ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه ،
اذ كانت تتوهج نارا ، وأبصرالبراء المشهد ،
فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به
السلسلة على سطح جدار الحصن ،
وقبضالبراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها
في بأس شديد حتى قطعها ،
ونجا أنس رضي اللهعنه-
وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه
فلم يجدوهما مكانهما ،
لقد ذهب كل مافيهامن لحم ،
وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا ،
وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برىء
موقعة تستر والشهادة احتشد أهل الأهواز والفرس
في جيش كثيفليناجزوا المسلمين ،
وكتب أمير المؤمنين عمر الى سعد بن أبي وقاص
رضي الله عنهما
بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا ،
وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل
الىالأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند
سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك ،
والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس ،
وبدأت المعركة بالمبارزة ،
فصرعالبراء وحده مائة مبارز من الفرس ،
ثم التحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون منالطرفين واقترب بعض الصحابة من البراء ونادوه قائلين
أتذكر يا براءقول الرسول عنك
رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ،
لو أقسم على الله لأبره منهمالبراء بن مالك )
يا براء اقسم على ربك ، ليهزمهم وينصرنا )
ورفع البراء ذراعيهالى السماء ضارعا داعيا : ( اللهم امنحنا أكتافهم ، اللهم اهزمهم ،
وانصرنا عليهم ،
وألحقني اليوم بنبيك ) وألقى على أخيه أنس الذي كان
يقاتل قريبا منه نظرة كأنهيودعه ،
واستبسل المسلمون استبسالا كبيرا ،
وكتب لهم النصر ووسط شهداءالمعركة ،
كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة كضوء الفجر ،
وتقبض يمناه على حثية منتراب مضمخة بدمه الطهور ،
وسيفه ممدا الى جواره قويا غير مثلوم ،
وأنهى مع اخوانهالشهداء رحلة عمر جليل وعظيم
| |
|
mohammad karkotly مدير المنتدى
عدد المساهمات : 1178 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 35 الموقع : المنتدى
| موضوع: رد: البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ، خادم رسول الجمعة نوفمبر 18, 2011 4:03 am | |
|
أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم محمد العابد على الموضوع المميز والرائع جزاك الله خيراً تقبل تحياتي ومروري ودمت بخير وصحة
| |
|